احسن لاعب كورت قدم
ما أجمل الحديث عن الذكريات والأساطير .. فالحديث عن ذلك يحمل ذكرى سعيدة وسط أحزاناً غفيرة .. فما أن أتحدث عن أسطورة ألا و أجد نفسي لم أعطي ذلك الأسطورة حقه .. من الجميل أن لا أنسى عطاء ذلك الأسطورة و لكن الأجمل أنصافه ولو ببضع كلمات .. يصف الكثير من النقاذ الأساطير السويدية بأنها ذات جودة و نكهة خاصة .. فما بالك أذا ارتبط أحد أساطيرها بسماء الكالشيو الجميل .. سماء الأثارة والمتعة والنديه .. سماء الذكريات الجميلة .. ولكن هيهات أن ينتهي وصفها .
كورت هامرين أحد أكثر اللاعبين جودةً ونكهةً ومتعة في أنتاج السويـد .. لم يكن شيئ مفاجئ أن يستمر كورت هامرين للتمثيل أندية الـكالشيو في الـ Serie A فهو يُعد أحد أفضل لاعبي الأجنحة في العالم .. بتاريخ 19/12/1934 ولد هذا اللاعب السويدي " كورت هامرين " بمدينة " إستوكهولم " السويدية .. السويدي الرائع يحلو لمعجبيه تسميته بـ " طيـر الكـالشيـو الصغيـر " أو بشكلاً عام " الطير الصغير " بدأ مهنته في الجانب المحلي مع AIK Stoccolma في عام 1952 .. هو أحد أنتاج السويد كما ذكرنا وقتها كان الأبرز ضمن " نجوم المستقبل " .. فالكرة السويدية أضافةً إلى هامرين قد أنتجت نجوماً رائعة مثلوا المستقبل من ضمنهم " سكوجلاند ، أكسبوم، بارلنج و بورجيسون " كلاً منهم مثَلَ الجانب السويدي الذي وصل إلـى نهائي كأس العالم في عام 1958 ومـع AIK Stoccolma هامرين قدّم أجمل العروض ورغم كونه جناح أيمن فقد سجل 54 هدف فـي 62 مبـاراة وقتها كان من الطبيعي أن يُلفت أنتباه الأندية الإيطاليه .
اسم كورت هامرين محترماً في بادوا حيث ساعد اللاعب بأهدافه الـ20 الحصول على المركز الثالث في نهاية الموسم وذلك عام 1958 , ولكنه برز في فلورنسا مع فيورنتينا بشكل خاص حيث سجل 150 هدف في تسع سنوات .. هامرين عُرف في إيطاليا بـ " الطير الصغير " كان أحد أفضل لاعبي الـ Serie A العظماء في فترة الخمسينات و الستينات .. وفي المقابل يُعد وقتها بإنه أحد اجود لاعبوا كرة القدم السويدي وإلى الأبد .. فهو كان شجاع وماهر بشكل أستثنائي أضافة إلى أنه قوّي وسريع بالسلطات الرائعة " التقطير والتعجيل " فهو يستطيع اللعب أيضاً في قلب الهجوم وقت ما فرضت الضروف نفسها .
في فترة الخمسينات السويديون الرائعون تواجدوا في إيطاليا .. فنذكر جاننار نورداهل .. المهاجم المنتج والرائع .. ولكن لا شيئ يدوم .. لاعبي المنتصف السويديون الرائعون كلاهما انضم إلى ميلان .. بالإضافة إلى الرائع .. سكوجلاند .. اليساري الزئبقي الذي تواجد في ميلانو ولكن مع القطب الآخر نـادي الأنتـر ولا ننسى أيضاً سيلموسون ذلك المهاجم الموهوب الذي وقع مع أودينيزي .. وجستافسون , المدافع اصلب الذي انضم إلى أتالانتا وجيبسون , المهاجم الرائع , الذي كان نجم نابولي .
لعب هامرين في عام 1956 إلى نادي السيدة العجوز " يوفنتوس " .. لكنها كانت فترة حزينة في تورينو . فقد كافح اللاعب من أجل الإحتفاظ باللقب لكنه فشل في ذلك وأنهى الموسم مع البيانكونيري في منتصف الترتيب حيث حلّ تاسعاً .. وكان موسماً يصفه النقاذ بأنه مخيب للآمال .. بعد فقط موسم واحد مع يوفنتوس , أنتقل إلى بادوفا ثم أُدير من قِبل نيرو روكو .. وأثبت تحركاً ملهماً ورائعاً لهامرين .. الذي جذب عملياً في بادوفا كل شخص صغير وكبير لوصفه بأجمل الكلمات وأخبر وقتها " روكو لاعبيه .. بأنه يؤيد هامرين لأنه يُشكل فهماً رفيع مع صانع الألعاب الأرجنتيني روزا والمهاجم بريغينتي .
كل الرجال في فينيتو .. يشكرون بشكل رئيسي أهداف هامرين في ذلك الصيف حين عاد بشكل واضح إلى مستوى عالي - مع السويد للإشتراك في كأس العالم .. وظهر هامرين كأحد نجوم ذلك الكأس .. من ذلك جديراً بالذكر أن المنتخب السويدي حين وصل إلى الربع نهائي ضدّ روسيا .. أطلق اللاعب كل أسلحته وبرز كل مجهودة فيها .. أستخدم كل أساليبه الجميله حتى ربح السويديون المباراة 2-0 مع هامرين كل شيئ كان سهلاً سجل الأول وصنع الهدف الآخر لزميله سمونسون .. أحد الصحفيين يصف هذا المباراة حيث قال " هجوم هامرين الشخصي كان يكفي فكيف به وهو يستخدم كل أساليبه الرائعة "
وضدّ الألمان العديمي الرحمة هو مرة أخرى كان خطر السويد .. يصوّل ويجوّل .. يدور ويعذب المدافع جسكوياك , مراراً وتكراراً .. حتى أصبح حينها المدافع متوتر جداً وخاصة حين تلامس الكرة أقدام هامرين .. وكتب أحد الصحفيين الأنجليز وأسمه " براين غلانفيل " .. حمل طريقة مراراً وتكراراً عبر الدفاع الألماني تماماً مثل " خلداً مُلهم " - فقد أفسد هامرين كل شيئ على الألمان في الشوط الثاني وخلال 12 دقيقة , كل ذلك فقد هدوء أعصابة وأنتقامه مع الألمان بربح السويد بـ 10 لاعبين المباراة 3-1 كان لهامرين منها هدفاً رائع بمجهوداً فردي .. وبعد تأهل السويد إلى النهائي حيث واجهوا البرازيل , مدرب المنتخب البرازيلي فايسنت فيولا , عمل واجبه المدرسي حين أستبدل الظهير الأيمن العادي " دي روسي " مع دجالما سانتوس الذي يلعب بشكل دفاعي والأكثر قوة .. عمل هامرين في هذا اللقاء كان محدد من قِبل المدافع الصلب سانتوس حيث تحوّل إلى مراقبة هامرين وخرج البرازيليون فائزون 5-2 وبإرتياح شديد .
وأصبح بعدها هامرين لاعباً في صفوف فيورنتينا , حيث وقع من قِبل المدّرب فولفيو بيرنادني وذلك لإستبدال لاعب الجناح البرازيلي جولنهو الذي عاد إلى البرازيل .. جولنهو كان نجماً كبير في صفوف الفريق لكن السويدي أثبت إحساساً في فلورنسا حين أحرز 26 هدف في موسمه الأول و26 هدف في موسمه الثاني .. وفي عام 1967 انتقل هامرين إلى ميلان وكان قد أصبح وقتها هداف فيورنتينا القياسي بـ 150 هدف .. هو فاق فقط من قِبل غابريل باتستوتا في عام 1999 - 2000 .
مـن المحزن أن هامرين لم يفـز بلقب الـ capocannoniere مرتين حيث جاء بالمرتبة الثانية مع اليوفنتوس في عام 1960 وتكرر ذلك مع بولونيا في عام 1964 .. وأقترب لربع الأوسكوديتو مع فيورنتينا في ثلاث مناسبات أعوام " 1959 , 1960 , 1962 " ولو أنه ساعد الفريق للفوز ببطولة " كأس الكؤوس " عام 1961 ضدّ غلاسكو رينجرز .. وفي عام 1967 علاقة حبه مع فلورنسـا أنتهت .. حين تحوّل إلى ميلان , ليعود توحيده مع روكو , وليكون خير بديل للنجم البرازيلي أماريلدو .. فقد أشار روكو فيما بعد " لا بدّ أنه كان مجنون ليترك هامرين يذهب , بالتأكيد مجنون "
ومع الروسنيري ربح هامرين أكثر البطولات نذراً حين فاز معه ببطولة كأس الكؤوس بالأضافة إلى الأوسكيديتو في عام 1968 , تلى ذلك بالكأس الأوروبية .. في السنة التالية , هامرين بالرغم من أنه وقتها قد أصبح في عمر الثلاثينات , عرض ميلان أكثر الخيارات وقد خفف النادي على هامرين عبء المهاجمة وصناعة الألعاب وذلك بوجود كل من جياني ريفيرا و المهاجم بيرينو براتي .. وقال روكو وقتها " نعم , عندنا ريفيرا وبراتي ولكن هذا لن يكون كافي بدون هامرين .. أيّ فريق يُفكر بأن يسدّ المركز فقط بتقديم أضافي وذلك بالعودة إلى منطقة الجزاء .. ولكن مع هامرين عندنـا خيـاران " مسرحيـة الجنـاح السريع " .. و " مسرحية المركز الرائعة " .. حسناً لذا هامرين ماضي أفضله فقد كان رائع .. فهو لاعب الجناح المثالي على مستوى هذه البطولة .. إن لم يكن في أوروبا
ودرّب روكو الميلان وحينها حصد البطولة الأوروبية مع الفريق عام 1969 حيث كانت تلك السنة الأفضل لسويدي " هامرين " .. وأصدّر هامرين من قِبل الميلان بعد ذلك النصر المثير على أياكس 4-1 في السانتييغو بيرنباو في مدريد .. وأنهى هامرين مهنته مع إيمبولي , وأعتزل أخيراً في عام 1971 .. وبدون شك هو أحد أساطير الكالشيو وأعظمها في كرة القدم الإيطالية .. سجل 190 هدف رغم كونه يلعب كجناح أيمن وخاصة خلال السنوات الأخيرة .
Kurt Hamrin
الأسـم : كورت هامرين
مكان الميلاد : إستوكهولم ، 19/12/1934
المركز : لاعب خط وسـط " جناح أيمن "
الظهور الأول في الـ Serie A : لاتسيـو 0-3 يوفنتـوس , بتاريخ 16/9/56
الأنـديـة " AIK Stoccolma - يوفنتوس - بادوفـا - فيورنتينا - ميلان - نابولي "
الأنجـازات الحـائـز عليهـا :
الأوسكوديتـو .. مـرة واحـدة .. ( 1968 )
الكأس الأوروبية .. مـرة واحـدة .. ( 1969 )
كأس الكؤوس .. مرتـيـن .. ( 1961 , 1968 )
كأس إيطـاليـا .. مـرتيـن .. ( 1960 , 66 )
ما أجمل الحديث عن الذكريات والأساطير .. فالحديث عن ذلك يحمل ذكرى سعيدة وسط أحزاناً غفيرة .. فما أن أتحدث عن أسطورة ألا و أجد نفسي لم أعطي ذلك الأسطورة حقه .. من الجميل أن لا أنسى عطاء ذلك الأسطورة و لكن الأجمل أنصافه ولو ببضع كلمات .. يصف الكثير من النقاذ الأساطير السويدية بأنها ذات جودة و نكهة خاصة .. فما بالك أذا ارتبط أحد أساطيرها بسماء الكالشيو الجميل .. سماء الأثارة والمتعة والنديه .. سماء الذكريات الجميلة .. ولكن هيهات أن ينتهي وصفها .
كورت هامرين أحد أكثر اللاعبين جودةً ونكهةً ومتعة في أنتاج السويـد .. لم يكن شيئ مفاجئ أن يستمر كورت هامرين للتمثيل أندية الـكالشيو في الـ Serie A فهو يُعد أحد أفضل لاعبي الأجنحة في العالم .. بتاريخ 19/12/1934 ولد هذا اللاعب السويدي " كورت هامرين " بمدينة " إستوكهولم " السويدية .. السويدي الرائع يحلو لمعجبيه تسميته بـ " طيـر الكـالشيـو الصغيـر " أو بشكلاً عام " الطير الصغير " بدأ مهنته في الجانب المحلي مع AIK Stoccolma في عام 1952 .. هو أحد أنتاج السويد كما ذكرنا وقتها كان الأبرز ضمن " نجوم المستقبل " .. فالكرة السويدية أضافةً إلى هامرين قد أنتجت نجوماً رائعة مثلوا المستقبل من ضمنهم " سكوجلاند ، أكسبوم، بارلنج و بورجيسون " كلاً منهم مثَلَ الجانب السويدي الذي وصل إلـى نهائي كأس العالم في عام 1958 ومـع AIK Stoccolma هامرين قدّم أجمل العروض ورغم كونه جناح أيمن فقد سجل 54 هدف فـي 62 مبـاراة وقتها كان من الطبيعي أن يُلفت أنتباه الأندية الإيطاليه .
اسم كورت هامرين محترماً في بادوا حيث ساعد اللاعب بأهدافه الـ20 الحصول على المركز الثالث في نهاية الموسم وذلك عام 1958 , ولكنه برز في فلورنسا مع فيورنتينا بشكل خاص حيث سجل 150 هدف في تسع سنوات .. هامرين عُرف في إيطاليا بـ " الطير الصغير " كان أحد أفضل لاعبي الـ Serie A العظماء في فترة الخمسينات و الستينات .. وفي المقابل يُعد وقتها بإنه أحد اجود لاعبوا كرة القدم السويدي وإلى الأبد .. فهو كان شجاع وماهر بشكل أستثنائي أضافة إلى أنه قوّي وسريع بالسلطات الرائعة " التقطير والتعجيل " فهو يستطيع اللعب أيضاً في قلب الهجوم وقت ما فرضت الضروف نفسها .
في فترة الخمسينات السويديون الرائعون تواجدوا في إيطاليا .. فنذكر جاننار نورداهل .. المهاجم المنتج والرائع .. ولكن لا شيئ يدوم .. لاعبي المنتصف السويديون الرائعون كلاهما انضم إلى ميلان .. بالإضافة إلى الرائع .. سكوجلاند .. اليساري الزئبقي الذي تواجد في ميلانو ولكن مع القطب الآخر نـادي الأنتـر ولا ننسى أيضاً سيلموسون ذلك المهاجم الموهوب الذي وقع مع أودينيزي .. وجستافسون , المدافع اصلب الذي انضم إلى أتالانتا وجيبسون , المهاجم الرائع , الذي كان نجم نابولي .
لعب هامرين في عام 1956 إلى نادي السيدة العجوز " يوفنتوس " .. لكنها كانت فترة حزينة في تورينو . فقد كافح اللاعب من أجل الإحتفاظ باللقب لكنه فشل في ذلك وأنهى الموسم مع البيانكونيري في منتصف الترتيب حيث حلّ تاسعاً .. وكان موسماً يصفه النقاذ بأنه مخيب للآمال .. بعد فقط موسم واحد مع يوفنتوس , أنتقل إلى بادوفا ثم أُدير من قِبل نيرو روكو .. وأثبت تحركاً ملهماً ورائعاً لهامرين .. الذي جذب عملياً في بادوفا كل شخص صغير وكبير لوصفه بأجمل الكلمات وأخبر وقتها " روكو لاعبيه .. بأنه يؤيد هامرين لأنه يُشكل فهماً رفيع مع صانع الألعاب الأرجنتيني روزا والمهاجم بريغينتي .
كل الرجال في فينيتو .. يشكرون بشكل رئيسي أهداف هامرين في ذلك الصيف حين عاد بشكل واضح إلى مستوى عالي - مع السويد للإشتراك في كأس العالم .. وظهر هامرين كأحد نجوم ذلك الكأس .. من ذلك جديراً بالذكر أن المنتخب السويدي حين وصل إلى الربع نهائي ضدّ روسيا .. أطلق اللاعب كل أسلحته وبرز كل مجهودة فيها .. أستخدم كل أساليبه الجميله حتى ربح السويديون المباراة 2-0 مع هامرين كل شيئ كان سهلاً سجل الأول وصنع الهدف الآخر لزميله سمونسون .. أحد الصحفيين يصف هذا المباراة حيث قال " هجوم هامرين الشخصي كان يكفي فكيف به وهو يستخدم كل أساليبه الرائعة "
وضدّ الألمان العديمي الرحمة هو مرة أخرى كان خطر السويد .. يصوّل ويجوّل .. يدور ويعذب المدافع جسكوياك , مراراً وتكراراً .. حتى أصبح حينها المدافع متوتر جداً وخاصة حين تلامس الكرة أقدام هامرين .. وكتب أحد الصحفيين الأنجليز وأسمه " براين غلانفيل " .. حمل طريقة مراراً وتكراراً عبر الدفاع الألماني تماماً مثل " خلداً مُلهم " - فقد أفسد هامرين كل شيئ على الألمان في الشوط الثاني وخلال 12 دقيقة , كل ذلك فقد هدوء أعصابة وأنتقامه مع الألمان بربح السويد بـ 10 لاعبين المباراة 3-1 كان لهامرين منها هدفاً رائع بمجهوداً فردي .. وبعد تأهل السويد إلى النهائي حيث واجهوا البرازيل , مدرب المنتخب البرازيلي فايسنت فيولا , عمل واجبه المدرسي حين أستبدل الظهير الأيمن العادي " دي روسي " مع دجالما سانتوس الذي يلعب بشكل دفاعي والأكثر قوة .. عمل هامرين في هذا اللقاء كان محدد من قِبل المدافع الصلب سانتوس حيث تحوّل إلى مراقبة هامرين وخرج البرازيليون فائزون 5-2 وبإرتياح شديد .
وأصبح بعدها هامرين لاعباً في صفوف فيورنتينا , حيث وقع من قِبل المدّرب فولفيو بيرنادني وذلك لإستبدال لاعب الجناح البرازيلي جولنهو الذي عاد إلى البرازيل .. جولنهو كان نجماً كبير في صفوف الفريق لكن السويدي أثبت إحساساً في فلورنسا حين أحرز 26 هدف في موسمه الأول و26 هدف في موسمه الثاني .. وفي عام 1967 انتقل هامرين إلى ميلان وكان قد أصبح وقتها هداف فيورنتينا القياسي بـ 150 هدف .. هو فاق فقط من قِبل غابريل باتستوتا في عام 1999 - 2000 .
مـن المحزن أن هامرين لم يفـز بلقب الـ capocannoniere مرتين حيث جاء بالمرتبة الثانية مع اليوفنتوس في عام 1960 وتكرر ذلك مع بولونيا في عام 1964 .. وأقترب لربع الأوسكوديتو مع فيورنتينا في ثلاث مناسبات أعوام " 1959 , 1960 , 1962 " ولو أنه ساعد الفريق للفوز ببطولة " كأس الكؤوس " عام 1961 ضدّ غلاسكو رينجرز .. وفي عام 1967 علاقة حبه مع فلورنسـا أنتهت .. حين تحوّل إلى ميلان , ليعود توحيده مع روكو , وليكون خير بديل للنجم البرازيلي أماريلدو .. فقد أشار روكو فيما بعد " لا بدّ أنه كان مجنون ليترك هامرين يذهب , بالتأكيد مجنون "
ومع الروسنيري ربح هامرين أكثر البطولات نذراً حين فاز معه ببطولة كأس الكؤوس بالأضافة إلى الأوسكيديتو في عام 1968 , تلى ذلك بالكأس الأوروبية .. في السنة التالية , هامرين بالرغم من أنه وقتها قد أصبح في عمر الثلاثينات , عرض ميلان أكثر الخيارات وقد خفف النادي على هامرين عبء المهاجمة وصناعة الألعاب وذلك بوجود كل من جياني ريفيرا و المهاجم بيرينو براتي .. وقال روكو وقتها " نعم , عندنا ريفيرا وبراتي ولكن هذا لن يكون كافي بدون هامرين .. أيّ فريق يُفكر بأن يسدّ المركز فقط بتقديم أضافي وذلك بالعودة إلى منطقة الجزاء .. ولكن مع هامرين عندنـا خيـاران " مسرحيـة الجنـاح السريع " .. و " مسرحية المركز الرائعة " .. حسناً لذا هامرين ماضي أفضله فقد كان رائع .. فهو لاعب الجناح المثالي على مستوى هذه البطولة .. إن لم يكن في أوروبا
ودرّب روكو الميلان وحينها حصد البطولة الأوروبية مع الفريق عام 1969 حيث كانت تلك السنة الأفضل لسويدي " هامرين " .. وأصدّر هامرين من قِبل الميلان بعد ذلك النصر المثير على أياكس 4-1 في السانتييغو بيرنباو في مدريد .. وأنهى هامرين مهنته مع إيمبولي , وأعتزل أخيراً في عام 1971 .. وبدون شك هو أحد أساطير الكالشيو وأعظمها في كرة القدم الإيطالية .. سجل 190 هدف رغم كونه يلعب كجناح أيمن وخاصة خلال السنوات الأخيرة .
Kurt Hamrin
الأسـم : كورت هامرين
مكان الميلاد : إستوكهولم ، 19/12/1934
المركز : لاعب خط وسـط " جناح أيمن "
الظهور الأول في الـ Serie A : لاتسيـو 0-3 يوفنتـوس , بتاريخ 16/9/56
الأنـديـة " AIK Stoccolma - يوفنتوس - بادوفـا - فيورنتينا - ميلان - نابولي "
الأنجـازات الحـائـز عليهـا :
الأوسكوديتـو .. مـرة واحـدة .. ( 1968 )
الكأس الأوروبية .. مـرة واحـدة .. ( 1969 )
كأس الكؤوس .. مرتـيـن .. ( 1961 , 1968 )
كأس إيطـاليـا .. مـرتيـن .. ( 1960 , 66 )